قصتنا
نبذة عنا
كل مرحلة في مراحل الحياة تكون هناك أماني
و تصورات تبقى فقط بالذهن، وننتظر أمل على يأتي يوم من الأيام لتطبيق هذه الأمنيات
والتصورات على أرض الواقع.من هنا بدأت قصتنا، من حيث لم يكن هناك سبيل في تحقيق
تلك الأمنيات التي راودتنا ولا التصورات التي تصورناها، لأن لم يظهر مصباح علاء
الدين لتحقيق تلك الأمنيات.فعلمنا أن الشيء الوحيد القادر على تحقيق مايدور في
الذهن هو الشخص نفسه، فكانت انطلاقتنا.من مرحلة الثانوية، الجامعة إلى الوظيفة لم
يكن هناك من يلبي طموحنا أو يغذي شغفنا، فمرحلة الثانوية ذهبت بدون ارشاد وتوجيه
عائلي أو مدرسي وإن وجدت وجدت على أساس عاطفي بعيد عن الواقع، فكانت دائما
خياراتنا مبنية على العاطفة أو العشوائية، وعند النضوج الفكري بدأت تلوح بالأفق
فكرة تأسيس معهد يساعد الطلاب على تحسين تحصيلهم العلمي مع توضيح وارشاد الطلاب
إلى مافي المستقبل بحيث تكون اختياراتهم مبنية على معطيات تساعد كثيرا في تحديد
المستقبل الذي يرونه.